يسكت عنه، بل يوهنه غالبا، وقد يسكت عنه بحسب شهرته ونكارته، والله أعلم (1).
قال الحافظ زكريا الساجي: كتاب الله أصل الاسلام، وكتاب أبي داود عهد الاسلام (2).
قلت: كان أبو داود مع إمامته في الحديث وفنونه من كبار الفقهاء، فكتابه يدل على ذلك، وهو من نجباء أصحاب الإمام أحمد، لازم مجلسه مدة، وسأله عن دقاق المسائل في الفروع والأصول (3).
وكان على مذهب السلف في اتباع السنة والتسليم لها، وترك الخوض