المكانة إلى أن ندب إلى الوزارة، في سنة ثلاث وستين ومئتين، فاستعفي لكثرة المطالبة بالمال.
وكان وافر الحشمة، كثير البذل، وفيه يقول أبو هفان (1).
يا ابن المدبر أنت علمت الورى * بذل النوال وهم به بخلاء لو كان مثلك في البرية واحد * في الجود لم يك فيهم فقراء (2) وله أخبار طويلة في " تاريخ " ابن النجار.
مات سنة تسع وسبعين ومئتين.
ومات أخوه أحمد بن المدبر (3)، أبو الحسن الكاتب السامري سنة