كم هذا؟ فقال: دع عنك هذا؟ إن أردت الفقه، فالزم ذنب البغلة (1).
قال أحمد بن العباس النسائي: سمعت أحمد بن حنبل مالا أحصيه وهو يقول: قال أبو عبد الله الشافعي. ثم قال: ما رأيت أحدا أتبع للأثر من الشافعي (2).
أبو حاتم: حدثنا يونس، سمعت الشافعي يقول: ناظرت يوما محمد ابن الحسن، فاشتد مناظرتي له، فجعلت أوداجه [تنتفخ، وأزراره] تنقطع زرا زرا (3).
وعن الشافعي قال: سميت ببغداد ناصر الحديث (4).
وقال يونس: سمعت الشافعي يقول: ما فاتني أحد كان أشد علي من الليث، وابن أبي ذئب، والليث أتبع للأثر من مالك (5).