أين الرواية أم أين النجوم وما صاغوه من زخرف فيها ومن كذب (1) * تخرصا وأحاديثا ملفقة ليست بنبع إذا عدت ولا غرب (2) عن أحمد بن أبي دواد، قال: كان المعتصم يخرج إلي ساعده، ويقول: عضه بأكبر قوتك، فأقول: ما تطيب نفسي، فيقول: لا يضرني، [فأروم ذلك] فإذا هو لا تعمل فيه الأسنة فضلا عن الأسنان.
وقبض على جندي ظالم، فسمعت صوت عظامه، ثم أرسله، فسقط (3).
وعن ابن أبي دواد، وذكر المعتصم، فبالغ وقال: كنت أزامله في سفره، ووصف سعة أخلاقه (4).