آلاف جارية، وبنى ثمانية قصور. وقيل: بلغ مماليكه ثمانية عشر ألفا، وكان ذا سطوة إذا غضب لا يبالي من قتل (1).
قال إسحاق الموصلي: دخلت عليه، وعنده قينة تغني، فقال:
كيف ترى؟ قلت: تقهر الغناء برفق، وتجيله برفق، وتخرج من شئ إلى ما هو أحسن منه، وفي صوتها شجا وشذور أحسن من در على نحور.
فقال: وصفك لها أحسن، خذها لك، فامتنعت لعلمي بمحبته لها، فأعطاني مقدار قيمتها (2).
قيل: لما تجهز لغزو عمورية، زعم المنجمون أنه طالع نحس ويكسر، فانتصر، فقال أبو تمام تلك القصيدة (3):
السيف أصدق أنباء من الكتب * في حده الحد بين الجد واللعب (4) والعلم في شهب الا رماح لامعة * بين الخميسين لا في السبعة الشهب (5)