وجاء عنها قالت: ما كذبت قط.
وكان أخوها لا يصبر عن غيابها، وأخذها معه إلى الري (1).
قيل: ماتت سنة عشر ومئتين، ولها خمسون سنة.
وسبب موتها أن المأمون ضمها إليه فقبلها، وهي عمته، وكان وجهها مغطى، فشرقت وسعلت، ثم حمت أياما، وماتت (2).
37 - الليث بن عاصم * (س) الامام القدوة العابد، أبو زرارة القتباني المصري.
حدث عن: محمد بن عجلان، وابن جريج، وغيرهما.
روى عنه: حفيده ياسين بن عبد الأحد القتباني، ويونس بن عبد الاعلى، وأبو الطاهر بن السرح، وآخرون.
ونيف على التسعين (3)، توفي في صفر سنة إحدى عشرة ومئتين.
وهو ليث بن عاصم بن كليب بن خيار بن خير بن أسعد بن ناشرة.
ومحله الصدق.
أما: