ثبت، أثبت من يحيى بن سعيد، وأتقن من وكيع، كان عرض حديثه على سفيان (1).
قال عبيد الله بن عمر القواريري: أملى علي عبد الرحمن عشرين ألف حديث حفظا.
وقال عبيد الله بن سعيد: سمعت ابن مهدي يقول: لا يجوز أن يكون الرجل إماما حتى يعلم ما يصح مما لا يصح.
قال علي بن المديني: كان علم عبد الرحمن في الحديث كالسحر (2).
قال أبو عبيد: سمعت عبد الرحمن يقول: ما تركت حديث رجل إلا دعوت الله له وأسميه.
قال إبراهيم بن زياد سبلان (3): قلت لعبد الرحمن بن مهدي: ما تقول فيمن يقول: القرآن مخلوق؟ فقال: لو كان لي سلطان، لقمت على الجسر، فلا يمر بي أحد إلا سألته، فإذا قال: مخلوق، ضربت عنقه، وألقيته في الماء.
قال أبو داود السجستاني: التقى وكيع وعبد الرحمن في الحرم بعد العشاء، فتواقفا، حتى سمعا أذان الصبح.
وروي عن ابن مهدي قال: لولا أني أكره أن يعصى الله، لتمنيت