وضعفه. وقال مرة: ما رأيت أصح حديثا من عبيدة الحذاء، ولا أصح رجالا.
وقال يعقوب بن شيبة: لم يكن من الحفاظ المتقنين.
ذكره سعدويه يوما فقال: كان صاحب كتاب، وكان مؤدبا للأمين، وكان حذاء.
وقال ابن عمار: ثقة.
وقال زكريا الساجي: ليس بالقوي، هو من أهل الصدق. كان أحمد ابن حنبل يقول: هو قليل السقط، وأما التصحيف، فليس تجده عنده، ورفع أمره جدا.
وقال النسائي وغيره: ليس به بأس.
وعن ابن نمير قال: قرأت عليه القرآن منذ خمسين سنة، وكتبت عنه صحيفة عن عمار الدهني. وكان شريك يستعين به في المسائل.
وقال ابن سعد: ثقة، صالح الحديث، صاحب نحو وعربية، وقراءة. قدم من الكوفة أيام هارون أمير المؤمنين، فصيره مع ابنه محمد، فلم يزل معه حتى مات.
قال هارون بن حاتم: سألت عبيدة بن حميد: متى ولدت؟ قال:
سنة سبع ومئة. قال: ومات سنة تسعين ومئة.
وقال مطين: مات سنة تسعين.