قال أبو معين الرازي، عن يحيى بن معين قال: كان شعبة مبجلا لبقية حيث قدم بغداد.
عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: سئل أبي عن بقية وإسماعيل، فقال: بقية أحب إلي، وإذا حدث عن قوم ليسوا بمعروفين، فلا تقبلوه.
قال أحمد بن زهير: سئل ابن معين عن بقية، فقال: إذا حدث عن الثقات مثل صفوان بن عمرو وغيره، وأما إذا حدث عن أولئك المجهولين، فلا، وإذا كنى الرجل، أو لم يسم اسمه، فليس يساوي شيئا.
وسئل: أيما أثبت هو أو إسماعيل؟ قال: كلاهما صالحان.
يعقوب بن شيبة عن أحمد بن العباس، سمع يحيى بن معين يقول: بقية يحدث عمن هو أصغر منه، وعنده ألفا حديث عن شعبة صحاح، كان يذاكر شعبة بالفقه. ولقد قال لي أبو نعيم: كان بقية يضن بحديثه عن الثقات. طلبت منه كتاب صفوان قال: كتاب صفوان؟
ثم قال ابن معين: كان يحدث عن الضعفاء بمئة حديث، قبل أن يحدث عن الثقة بحديث.