أخيه، أو كتب ابن وهب، إلا ما كان من حديث الأعرج.
جعفر الفريابي: سمعت بعض أصحابنا يذكر أنه سمع قتيبة يقول:
قال لي أحمد بن حنبل: أحاديثك عن ابن لهيعة صحاح، فقلت: لأنا كنا نكتب من كتاب ابن وهب، ثم نسمعه من ابن لهيعة.
قال أبو صالح الحراني: قال لي ابن لهيعة: ما تركت ليزيد (1) بن أبي حبيب حرفا.
قال عثمان بن صالح السهمي، عن إبراهيم بن إسحاق قاضي مصر، قال: أنا حملت رسالة الليث إلى مالك، وأخذت جوابها، فكان مالك يسألني عن ابن لهيعة، فأخبره بحاله، فقال: ليس يذكر الحج؟ فسبق إلى قلبي أنه يريد السماع منه.
قال الثوري: حججت حججا لألقى ابن لهيعة.
وقال محمد بن معاوية: سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: وددت أني سمعت من ابن لهيعة خمس مئة حديث، وأني غرمت مودى، كأنه يعني دية.
أبو الطاهر بن السرح، سمعت ابن وهب يقول: حدثني والله الصادق البار عبد الله بن لهيعة، قال أبو الطاهر: فما سمعته يحلف بهذا قط (2).
وروى حنبل عن أبي عبد الله، قال: ابن لهيعة أجود قراءة لكتبه من ابن وهب.