موسى، وإسحاق بن عيسى بن الطباع، وسعيد بن أبي مريم، وسعيد بن عفير، وعثمان بن صالح، والنضر بن عبد الجبار، ويحيى بن إسحاق، ويحيى بن بكير، وحسان بن عبد الله الواسطي، وأبو صالح الكاتب، والقعنبي، وعمرو بن خالد، وكامل بن طلحة، وقتيبة بن سعيد، ومحمد ابن رمح، ومحمد بن الحارث، صدرة، وخلق كثير، خاتمتهم: ابن رمح.
وكان من بحور العلم على لين في حديثه.
قال روح بن صلاح: لقي ابن لهيعة اثنين وسبعين تابعيا.
قلت: لقي جماعة من أصحاب أبي هريرة، وعبد الله بن عمرو، وعقبة بن عامر.
قال أحمد بن حنبل: من كان مثل ابن لهيعة بمصر، في كثرة حديثه، وضبطه، وإتقانه!؟
حدثني إسحاق بن عيسى أنه لقيه في سنة أربع وستين، وأن كتبه احترقت سنة تسع وستين ومئة.
وقال أبو داود: سمعت أحمد بن حنبل يقول: ما كان محدث مصر إلا ابن لهيعة.
وقال أحمد بن صالح: كان ابن لهيعة صحيح الكتاب، طلابا للعلم.
وقال زيد بن الحباب: قال سفيان الثوري: عند ابن لهيعة الأصول، وعندنا الفروع.
وقال عثمان بن صالح السهمي: احترقت دار ابن لهيعة، وكتبه، وسلمت أصوله، كتبت كتاب عمارة بن غزية من أصله.