مطولا في " الميزان " (1).
ضعفوه.
يروي عن ليث بن أبي سليم، وجماعة.
وعنه: يحيى بن غيلان، وداود بن المحبر، وآخرون.
وقد اتهم (2).
قال الأصمعي: قال لي الرشيد: كم أكثر ما أكل ميسرة؟ قلت: مئة رغيف، ونصف مكوك ملح، فأمر الرشيد، فطرح للفيل مئة رغيف، ففضل منها رغيفا.
وقيل: إن بعض المجان قالوا له: هل لك في كبش مشوي؟ قال:
ما أكره ذلك، ونزل عن حماره، فأخذوا الحمار، وأتوه وقد جاع بالشواء. فأقبل يأكل، ويقول: أهذا لحم فيل؟! بل لحم شيطان. حتى فرغه، ثم طلب حماره، فتضاحكوا، وقالوا: هو والله في جوفك.
وجمعوا له ثمنه.
وقيل: نذرت امرأة أن تشبعه، فرفق بها، وأكل ما يكفي سبعين رجلا.