سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٨ - الصفحة ١٦٥
مطولا في " الميزان " (1).
ضعفوه.
يروي عن ليث بن أبي سليم، وجماعة.
وعنه: يحيى بن غيلان، وداود بن المحبر، وآخرون.
وقد اتهم (2).
قال الأصمعي: قال لي الرشيد: كم أكثر ما أكل ميسرة؟ قلت: مئة رغيف، ونصف مكوك ملح، فأمر الرشيد، فطرح للفيل مئة رغيف، ففضل منها رغيفا.
وقيل: إن بعض المجان قالوا له: هل لك في كبش مشوي؟ قال:
ما أكره ذلك، ونزل عن حماره، فأخذوا الحمار، وأتوه وقد جاع بالشواء. فأقبل يأكل، ويقول: أهذا لحم فيل؟! بل لحم شيطان. حتى فرغه، ثم طلب حماره، فتضاحكوا، وقالوا: هو والله في جوفك.
وجمعوا له ثمنه.
وقيل: نذرت امرأة أن تشبعه، فرفق بها، وأكل ما يكفي سبعين رجلا.

(١) ٤ / ٢٣٠.
(٢) في " الميزان " قال ابن حبان: كان ممن يروي الموضوعات عن الاثبات، ويضع الحديث، وهو صاحب حديث فضائل القرآن الطويل. وقال أبو داود: أقر بوضع الحديث، وقال الدارقطني: متروك، وقال أبو حاتم: كان يفتعل الحديث، روى في فضل قزوين والثغور. وقال أبو زرعة: وضع في فضل قزوين أربعين حديثا، وكان يقول: إني أحتسب في ذلك، وقال البخاري: ميسرة بن عبد ربه يرمى بالكذب.
(١٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 ... » »»