سمعه ابن بكير ومنصور بن سلمة، ويونس بن محمد منه، وعبد الله هو أخو الزهري.
قال عبد الله بن عبد الحكم: كنا في مجلس الليث، فذكر العدس، فقال مسلمة بن علي: بارك فيه سبعون نبيا، فقضى الليث صلاته وقال: ولا نبي واحد، إنه بارد مؤذ (1).
قال عبد العزيز الدراوردي: لقد رأيت الليث، وإن ربيعة ويحيى بن سعيد ليتزحزحون له زحزحة.
قال سعيد الآدم: قال العلاء بن كثير: الليث بن سعد سيدنا وإمامنا وعالمنا.
قال ابن سعد: كان الليث قد استقل بالفتوى في زمانه.
قال يحيى بن بكير، وسعيد بن أبي مريم: مات الليث للنصف من شعبان سنة خمس وسبعين ومئة. قال يحيى: يوم الجمعة، وصلى عليه