عمرو، وهشام بن عروة، ويحيى بن سعيد، وطبقتهم.
وكان من أوعية العلم. أخذ القراءة عرضا عن أبي جعفر القارئ (1).
قاله أبو عمرو الداني.
وحدث عنه ابن جريج، وهو من شيوخه، وسعيد بن منصور، وأحمد ابن يونس، علي بن حجر، وهناد بن السري، وداود بن عمرو، وعدد كبير.
قال يحيى بن معين: هو أثبت الناس في هشام بن عروة.
وقال ابن سعيد: كان فقيها مفتيا.
وقال ابن مهدي: ضعيف.
قلت: احتج به النسائي وغيره. وحديثه من قبيل الحسن.
وقال يعقوب بن شيبة: سمعت ابن المديني يقول: حديثه بالمدينة مقارب. وما حدث به بالعراق، فهو مضطرب (2).
وقال صالح جزرة (3): قد روى عن أبيه أشياء لم يروها غيره.