وقد تكلم فيه مالك لروايته كتاب الفقهاء السبعة، عن أبيه. وقال: أين كنا نحن من هذا؟ (1).
قال الخطيب: تحول من المدينة، فسكن بغداد (2).
روى عنه الوليد بن مسلم، وابن وهب، وسليمان بن داود الهاشمي.
وقال ابن المديني: ما حدث به بالمدينة صحيح، وما حدث به ببغداد أفسده البغداديون.
وقال الفلاس: فيه ضعف.
وروى عبد الله بن أحمد، عن أبيه، قال: هو كذا وكذا - يلينه -.
وقال سليمان بن أيوب البصري: سمعت ابن معين: إني لاعجب ممن يعد فليحا وابن أبي الزناد في المحدثين.
قال ابن حبان: كان عبد الرحمن ممن يتفرد بالمقلوبات (3) عن الاثبات. وكان ذلك من سوء حفظه، وكثرة خطئه، فلا يجوز الاحتجاج به