والعباسية، وبقي حتى مدح المهدي، وهو القائل فيه:
أضحت يمينك من جود مصورة * لابل يمينك منها صورة (1) الجود من حسن وجهك تضحي الأرض مشرقة * ومن بنانك يجري الماء في العود (2) وله يرثي معن بن زائدة:
ألما بمعن ثم قولا لقبره (3) * سقتك (4) الغوادي مربعا ثم مربعا فيا قبر معن كيف وأريت جوده * وقد كان منه البر والبحر مترعا ولكن حويت الجود والجود ميت (5) * ولو كان حيا ضقت حتى تصدعا وما كان إلا الجود صورة وجهه * فعاش ربيعا، ثم ولى فودعا فلما مضى معن مضى الجود والندى (6) * وأصبح عرنين المكارم أجدعا (7)