سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٧ - الصفحة ٧٨
مات قبل الخمسين ومئة.
ومنهم:
34 - حجاج بن فرافصة الباهلي العابد * (د، س) له عن: ابن سيرين، وعطاء، وينزل إلى عقيل، ونحوه.
وعنه: الثوري، ومعتمر، ويوسف بن يعقوب الضبعي. روى له النسائي. حديثه وسط.
توفي سنة نيف وأربعين ومئة.
فهؤلاء السبعة، كانوا بالعراق في عصر حجاج بن أرطاة، ذكرناهم للتمييز، وثم جماعة كانوا في زمانهم بأسمائهم، ولكنهم ليسوا بالمشهورين، والله أعلم.
(1) أخبرنا عمر بن عبد المنعم، أنبأنا عبد الصمد بن محمد حضورا، أنبأنا علي بن المسلم، أنبأنا ابن طلاب، أنبأنا ابن جميع، أنبأنا أحمد بن محمد هو ابن الأعرابي، حدثنا سعدان بن نصر، حدثنا معمر بن سليمان، حدثنا الحجاج - يعني ابن أرطاة - عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، عن عبد الله بن أبي بصير، عن أبي بن كعب قال: شهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة الفجر، فقال: " أشهد الصلاة فلان؟ " قالوا: نعم، " وفلان وفلان؟ " قالوا: لا.
فقال: " ما من صلاة أثقل على المنافقين، من صلاة العشاء وصلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا. " ثم قال: " صلاة الرجل مع الرجلين خير من

* الجرح والتعديل: ٣ / ١٦٤ - ١٦٥، تهذيب الكمال: خ: ٢٣٧، تذهيب التهذيب: خ:
١ / ١٢٣ - ١٢٤، ميزان الاعتدال: ١ / ٤٦٣، تهذيب التهذيب: ٢ / 204، خلاصة تذهيب الكمال: 73.
(1) هذا الخبر وما بعده تتمة لترجمة حجاج بن أرطاة.
(٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 ... » »»