وقال يوسف بن واقد: رأيت حجاج بن أرطاة عليه سواد، وهو مخضوب بالسواد.
وقال عبد الله بن إدريس: كنت أرى الحجاج بن أرطاة يفلي ثيابه، ثم خرج إلى المهدي، ثم قدم معه أربعون راحلة، عليها أحمالها.
قال حفص بن غياث: سمعت حجاج بن أرطاة يقول: ما خاصمت أحدا ولا جادلته.
قال أحمد بن حنبل: كان حجاج يدلس، فإذا قيل له: من حدثك؟
يقول: لا تقولوا هذا، قولوا: من ذكرت؟.
وروى عن الزهري ولم يره.
قال شعبة: اكتبوا عن حجاج وابن إسحاق، فإنهما حافظان.
عمرو بن علي المقدمي، عن حجاج، عن مكحول، عن ابن محيريز:
سألت فضالة بن عبيد: أرأيت تعليق اليد في العنق من السنة؟ قال: نعم، " أتي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بسارق، فأمر به، فقطع، ثم أمر بيده فعلقت في عنقه " (1).
قال ابن حبان (2): كان حجاج صلفا، خرج مع المهدي إلى خراسان، فولاه القضاء. قال: ومات منصرفة من الري سنة خمس وأربعين ومئة. تركه ابن المبارك، ويحيى القطان، وعبد الرحمن، وابن معين، وأحمد.