حديثه عن ثابت، وله في كتابه أحاديث في الشواهد عن غير ثابت.
قال عبد الله بن معاوية الجمحي: حدثنا الحمادان، وفضل بن سلمة على ابن زيد، كفضل الدينار على الدرهم - يعني الذي اسم جده دينار أفضل من حماد بن زيد، الذي اسم جده درهم -. وهذا محمول، على جلالته ودينه، وأما الاتقان، فمسلم إلى ابن زيد، هو نظير مالك في التثبت.
قال شهاب بن معمر البلخي: كان حماد بن سلمة يعد من الابدال (1).
قلت: وكان مع إمامته في الحديث، إماما كبيرا في العربية، فقيها فصيحا، رأسا في السنة، صاحب تصانيف.
قال عبد الرحمن بن مهدي: لو قيل لحماد بن سلمة: إنك تموت غدا، ما قدر أن يزيد في العمل شيئا.
قلت: كانت أوقاته معمورة بالتعبد والأوراد.
وقال عفان: قد رأيت من هو أعبد من حماد بن سلمة، لكن ما رأيت أشد مواظبة على الخير، وقراءة القرآن، والعمل لله تعالى منه.
وقال عباس عن ابن معين: حديثه في أول أمره وآخره واحد.
وروى أحمد بن زهير، عن يحيى، قال: إذا رأيت إنسانا يقع في عكرمة، وحماد بن سلمة، فاتهمه على الاسلام.
وقال ابن المديني وغيره: لم يكن في أصاحب ثابت أثبت من حماد بن سلمة.
قال موسى بن إسماعيل التبوذكي: لو قلت لكم: إني ما رأيت حماد بن