أخبرنا أحمد بن سلامة كتابة، عن اللبان، أنبأنا الحداد، أنبأنا أبو نعيم، حدثنا أحمد بن جعفر بن سلم، حدثنا الأبار، حدثنا عبد الملك الميموني: سمعت يعلى بن عبيد يقول: قال سفيان: إني لآتي الدعوة، وما أشتهي النبيذ، فأشربه لكي يراني الناس.
المحاربي: سمعت الثوري يقول للغلام إذا رآه في الصف الأول:
احتلمت؟ فإن قال: لا. قال: تأخر.
يوسف بن أسباط: سمعت الثوري يقول: ليس شئ أقطع لظهر إبليس من قول: لا إله إلا الله.
عن سفيان: وسئل: ما الزهد؟ قال: سقوط المنزلة. وعنه: قال: إني لألقى الرجل أبغضه، فيقول: كيف أصبحت؟ فيلين له قلبي. فكيف بمن آكل طعامهم؟.
وكيع: عن سفيان: لو أن اليقين ثبت في القلب، لطار فرحا، أو حزنا، أو شوقا إلى الجنة، أو خوفا من النار. قال قتيبة: لولا سفيان، لمات الورع.
ابن المبارك: قال لي سفيان: إياك والشهرة، فما أتيت أحدا إلا وقد نهى عن الشهرة.
وعن الفريابي قال: أتى سفيان بيت المقدس، فأقام ثلاثة أيام، ورابط بعسقلان أربعين يوما، وصحبته إلى مكة.
أحمد بن يونس: سمعت سفيان يقول: ما رأيت للانسان خيرا من أن يدخل جحرا.
قال عطاء بن مسلم: قال لي الثوري: إذا كنت بالشام، فاذكر مناقب علي، وإذا كنت بالكوفة، فاذكر مناقب أبي بكر وعمر.