قال أحمد العجلي: لما دخل معمر صنعاء، كرهوا أن يخرج من بين أظهرهم، فقال لهم رجل: قيدوه. قال: فزوجوه.
وقال الفضل بن زياد: سمعت أحمد بن حنبل يقول: لست تضم معمرا إلى أحد إلا وجدته فوقه.
قال عثمان بن سعيد: قلت لابن معين: ابن عيينة أحب إليك أو معمر؟ قال: معمر، قلت: فمعمر، أم صالح بن كيسان؟ قال: معمر إلي أحب، وصالح ثقة. قلت: فمعمر، أو يونس؟ قال: معمر. قلت: فمعمر أو مالك؟ قال: مالك. قلت له: إن بعض الناس يقولون: ابن عيينة أثبت الناس في الزهري. فقال: إنما يقول ذلك من سمع منه، وأي شئ كان سفيان؟ إنما كان غليما (1). يعني أمام الزهري.
قال المفضل الغلابي: سمعت يحيى يقدم مالكا على أصحاب الزهري، ثم معمرا، ثم يونس. وكان القطان: يقدم ابن عيينة على معمر.
عثمان بن أبي شيبة: سألت يحيى القطان من أثبت في الزهري؟ قال:
مالك، ثم ابن عيينة، ثم معمر.
وقال الذهلي: قلت لابن المديني: محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة أحب إليك، أم معمر، عن همام، عن أبي هريرة؟ قال: محمد أشهر، وهذا أقوى.
وقال ابن أبي خيثمة: سمعت ابن معين يقول: إذا حدثك معمر عن العراقيين، فخافه (2) إلا عن ابن طاووس، والزهري، فإن حديثه عنهما مستقيم،