سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٧ - الصفحة ٦
ومنصور بن المعتمر، وسليمان الأعمش، وزيد بن أسلم، وأيوب السختياني، وزياد بن علاقة، ومحمد بن المنكدر وطبقتهم.
وكان من أوعية العلم، مع الصدق والتحري، والورع والجلالة، وحسن التصنيف.
حدث عنه: أيوب، وأبو إسحاق، وعمرو بن دينار، وطائفة من شيوخه، وسعيد بن أبي عروبة، والسفيانان، وابن المبارك، ويزيد بن زريع، وغندر وابن علية، وعبد الاعلى بن عبد الأعلى، وهشام بن يوسف قاضي صنعاء، وأبو سفيان محمد بن حميد، ومروان بن معاوية، ورباح بن زيد، ومحمد بن عمر الواقدي، وعبد الرزاق بن همام، ومحمد بن كثير الصنعانيان، ومحمد بن ثور، وخلق سواهم. وآخر أصحابه موتا محمد بن كثير، بقي إلى آخر سنة ست عشرة ومئتين.
قال أحمد بن ثابت، عن عبد الرزاق، عن معمر، قال: خرجت وأنا غلام إلى جنازة الحسن، وطلبت العلم سنة مات الحسن.
قال البخاري: وقال محمد بن كثير، عن معمر، قال: سمعت من قتادة وأنا ابن أربع عشرة سنة، فما شئ سمعت في تلك السنين إلا وكأنه مكتوب في صدري.
يعقوب بن شيبة: حدثني جعفر بن محمد، حدثنا ابن عائشة، حدثني عبد الواحد بن زياد، قلت لمعمر: كيف سمعت من ابن شهاب؟ قال: كنت مملوكا لقوم من طاحية (1)، فأرسلوني ببز أبيعه، فقدمت المدينة، فنزلت

(1) طاحية: أبو بطن من الأزد. انظر " الاشتقاق ": 484، و " جمهرة الأنساب ": 371، و " لسان العرب ": طحا. وطاحية أيضا: من مياه بني العجلان، كثيرة النخل بأرض القعاقع (معجم البلدان).
(٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 ... » »»