ليستفتيهم، فأدركه أجله بحوران في سنة ست وعشرين ومئة، وهو في عشر السبعين.
قرأت على أبي المعالي أحمد بن إسحاق، أخبركم محمد بن أبي الفرج هبة الله بن عبد العزيز، أخبرنا عمي محمد بن عبد العزيز الدينوري، أخبرنا عاصم بن الحسن، أخبرنا عبد الواحد بن محمد بن مهدي، حدثنا الحسين بن إسماعيل القاضي، حدثنا الحسن بن محمد الزعفراني، حدثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، قالت: " حاضت صفية بنت حيي بعد ما أفاضت، فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أحابستنا هي؟
فقلت: يا رسول الله، إنها قد أفاضت ثم حاضت بعد ذلك، قال: " فلتنفر إذا " (1).
وبه إلى الزعفراني: حدثنا سفيان، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله إلا أنه قال: " فلا، إذا " أخرج الأول النسائي، والثاني مسلم (2)، كلاهما من حديث ابن عيينة.
2 - سالم أبو النضر * (ع) سالم أبو النضر: بن أبي أمية المدني، كاتب عمر بن عبيد الله التيمي، ومولاه.
حدث عن أنس بن مالك، وعبيد بن حنين، وبسر بن سعيد، وسليمان بن