علينا، وحسن بلائه علينا، اللهم صاحبنا فأفضل علينا، عائذا بالله من جهنم ثلاث مرات. هذا موقوف (1) تفرد به عمر بن ذر.
وقد حدث عن أبيه، وأبي وائل، ومجاهد، وسعيد بن جبير، ومعاذة العدوية، وعطاء بن أبي رباح، ويزيد بن أمية، وسعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، وطائفة.
وعنه: ابن المبارك، ووكيع، وإسحاق الأزرق، ويونس بن بكر، ويحيى ابن سعيد الأموي، وعبد الله بن إدريس، وابن عيينة، وعبد الرحمن بن مهدي، والخريبي، وأبو عاصم، والفريابي، وحسين الجعفي، وأبو نعيم، وحجاج الأعور، ويعلى بن عبيد، وخلق.
روى عنه: أبو حنيفة مع تقدمه، وقيل: إنه لم يكن مكثرا من الرواية.
قال علي بن المديني: له نحو ثلاثين حديثا. قال أحمد بن محمد بن يحيى ابن سعيد: قال جدي: هو ثقة، ليس ينبغي أن يترك حديثه لرأي أخطأ فيه.
وقال يحيى بن معين: ثقة. وكذا وثقه النسائي، والدارقطني.
وقال أبو داود: كان رأسا في الارجاء. ذهب بصره. وقال العجلي: عمر بن ذر القاص كان ثقة بليغا، يرى الارجاء، وكان لين القول فيه. وقال أبو حاتم:
صدوق مرجئ لا يحتج بحديثه، وهو مثل يونس بن أبي إسحاق. وقال في موضع آخر: كان رجلا صالحا، محله الصدق. وقال الفسوي: ثقة مرجئ.
وقال عبد الرحمن بن خراش: كوفي صدوق، من خيار الناس، وكان مرجئا.