تبلغ ما بلغت يهوي بها في النار سبعين خريفا (1).
وأما النفاق الأكبر، وإن كان الرجل يعلم من نفسه أنه مسلم، فعليه أن يتعوذ بالله من النفاق والشرك، فإنه لا يدري بما يختم له، فربما أصبح مؤمنا وأمسى كافرا، نعوذ بوجه الله الكريم من ذلك.
أخبرنا الحسن بن علي، أخبرنا جعفر الهمداني، أنبأنا أبو طاهر السلفي، أنبأنا أبو منصور محمد بن أحمد المقرئ، حدثنا أبو القاسم بن بشران، أنبأنا أبو سهل بن زياد، حدثنا عبد الكريم بن الهيثم، حدثنا أبو اليمان، حدثنا صفوان بن عمرو، عن راشد بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما، وعنده نفر من قريش: " ألا إنكم ولاة هذا الامر من بعدي، فلا أعرفني ما شققتم على أمتي من بعدي. اللهم من شق على أمتي، فشق عليه " (2). مرسل جيد.
161 - عوف * (ع) ابن أبي جميلة الامام الحافظ أبو سهل الأعرابي البصري. ولم يكن أعرابيا