ابن كعب القرظي، والنعمان بن أبي عياش الزرقي، وأبي الحباب سعيد بن يسار، وصيفي مولى أبي أيوب الأنصاري، وعامر بن عبد الله بن الزبير، وعبيد الله بن مقسم، وعون بن عبد الله بن عتبة، وإبراهيم بن عبد الله بن حنين، والقعقاع بن حكيم، ومحمد بن قيس بن مخرمة، وعبد الله بن دينار، وعاصم ابن عمر بن قتادة، وزيد بن أسلم، وهشم بن عروة، وخلق كثير. وقيل: إنه روى عن أنس بن مالك، وذلك ممكن إن صح.
حدث عنه: إبراهيم بن أبي عبلة، ومنصور بن المعتمر، وهو أكبر منه، وشعبة، وسفيان، وزيد بن أبي أنيسة ومات قبله بدهر، وعبد الوهاب بن بخت كذلك، وصالح بن كيسان، والليث بن سعد، ومالك بن أنس، وابن المبارك، وأبو خالد الأحمر، وبكر بن مضر، وخالد بن الحارث، وسفيان بن عيينة، وعبد الله بن رجاء المكي، ويحيى بن سعيد القطان، وصفوان بن عيسى، وأبو عاصم، وأسباط بن محمد، وابن إدريس، وخلق كثير.
وكان فقيها مفتيا، عابدا صدوقا، كبير الشأن. له حلقة كبيرة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد خرج على المنصور مع ابن حسن، فلما قتل ابن حسن، هم والي المدينة جعفر بن سلميان أن يجلده. فقالوا له، أصلحك الله: لو رأيت الحسن البصري فعل مثل هذا أكنت تضربه؟ قال: لا. قيل: فابن عجلان في أهل المدينة كالحسن في أهل البصرة، وقيل: إنه هم بقطع يده حتى كلموه، وازدحم على بابه الناس. قال: فعفا عنه.
روى عباس بن نصر البغدادي، عن صفوان بن عيسى قال: مكث بن عجلان في بطن أمه ثلاث سنين، فشق بطنها، فأخرج منه وقد نبتت أسنانه.
رواها عبد العزيز بن أحمد الغافقي عن عباس.
وقال يعقوب بن شيبة، حدثنا إبراهيم بن موسى الفراء، حدثنا الوليد بن