أنس بن مالك، ويحتمل أن يكون شافهه.
قالوا: ومات ابن عجلان سنة ثمان وأربعين ومئة وقد أورد البخاري في كتاب " الضعفاء " له في محمد بن عجلان، قول يحيى القطان في محمد وأنه لم يتقن أحاديث المقبري عن أبيه، وأحاديث المقبري عن أبي هريرة، يعني أنه ربما اختلط عليه هذا بهذا.
وقد ذكرت ابن عجلان في " الميزان " فحديثه إن لم يبلغ رتبة الصحيح، فلا ينحط عن رتبة الحسن. والله أعلم.
أخبرنا أحمد بن فرح الحافظ، وخلق قالوا، أنبأنا أحمد بن عبد الدائم، أنبأنا عبد المنعم بن كليب، وأنبأني أحمد بن سلامة والخضر بن حمويه، عن ابن كليب، أنبأنا علي بن بيان، أنبأنا محمد بن مخلد، أنبأنا إسماعيل الصفار، حدثنا ابن عرفة، حدثنا بشر بن المفضل، عن محمد بن عجلان، عن المقبري، عن أبي هريرة قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا وقع الذباب في إناء أحدكم، فإن في أحد جناحيه داء، والآخر شفاء. وإنه يتقى بالجناح الذي فيه الداء فليغمسه كله، ثم لينزعه " (1)، هذا حديث حسن الاسناد عال، أخرجه أبو داود، عن أحمد بن حنبل، عن بشر، فوقع بدلا عاليا.