خبيصا، فقيل له: ما يدريه ما أكل، قال: لكن الله يدري (1) الثوري: عن سرية للربيع، أنه كان يدخل عليه الداخل (2) وفي حجره المصحف فيغطيه.
وعن ابنة للربيع، قالت (3): كنت أقول: يا أبتاه، ألا تنام؟! فيقول:
كيف ينام من يخاف البيات.
الثوري: عن أبي حيان، عن أبيه، قال: كان الربيع بن خثيم يقاد إلى الصلاة وبه الفالج، فقيل له: قد رخص لك. قال: إني أسمع " حي على الصلاة " فإن استطعتم أن تأتوها ولو حبوا. وقيل: إنه قال: ما يسرني أن هذا الذي بي بأعتى الديلم على الله (4).
قال سفيان الثوري: وقيل له: لو تداويت، قال: ذكرت عادا وثمودا وأصحاب الرس، وقرونا بين ذلك كثيرا، كانت فيهم أوجاع، وكانت لهم أطباء، فما بقي المداوي ولا المداوى إلا وقد فني (5).
قال الشعبي: ما جلس ربيع في مجلس منذ اتزر بإزار، يقول: أخاف أن أرى أمرا، أخاف أن لا أرد السلام، أخاف أن لا أغمض بصري (6).