سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٤ - الصفحة ١٦٠
بذلك القرد بعينه - أعرفه فانطلقوا بها وبه إلى موضع كثير الرمل، فحفروا لهما حفيرة فجعلوهما فيها، ثم رجموهما حتى قتلوهما (1).
رواه عبد الله بن أبي جعفر الرازي عن عبد الملك نحوه.
عمرو، وثقه يحيى بن معين وأحمد العجلي.
قال أبو إسحاق: حج عمرو بن ميمون ستين مرة من بين حجة وعمرة وفي رواية، مئة مرة (2).
منصور: عن إبراهيم، قال: لما كبر عمرو بن ميمون، أوتد له في الحائط، فكان إذا سئم من القيام، أمسك به، أو يتعلق بحبل (3).
يونس بن أبي إسحاق: عن أبيه، كان عمرو بن ميمون إذا رئي، ذكر الله (4).
عباد بن العوام: حدثنا عاصم بن كليب، قال: رأيت عمرو بن ميمون، وسويد بن غفلة التقيا، فاعتنقا.
أبو إسحاق، عن عمرو بن ميمون، قال: شهدت عمر غداة طعن (5)، فكنت في الصف الثاني.
هشيم: عن أبي بلج، عن عمرو بن ميمون، أنه كان لا يتمنى الموت،

(1) عيسى بن حطان لم يوثقه غير ابن حبان، قال ابن عبد البر في " الاستيعاب " في ترجمة عمرو بن ميمون: القصة بطولها تدور على عبد الملك بن مسلم عن عيسى بن حطان، وليسا ممن يحتج بهما. وهذا عند جماعة أهل العلم منكر إضافة الزنى إلى غير مكلف وإقامة الحدود في البهائم.
(2) الحلية 4 / 148.
(3) الحلية 4 / 150.
(4) ابن سعد 6 / 118.
(5) في الأصل: (عمرو طعن) وما أثبتناه من الحلية 4 / 151 وله تتمة.
(١٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 ... » »»