واختصم إليه غزالون، فقال بعضهم: إنه سنة بيننا، قال: بل سنتكم بينكم (1).
زهير بن معاوية، حدثنا عطاء بن السائب قال: مر علينا شريح فقلت:
رجل جعل داره حبسا على قرابته، قال: فأمر حبيبا، فقال: أسمع الرجل: لا حبس عن فرائض الله.
قال الحسن بن حي، عن ابن أبي ليلى: بلغنا أن عليا رزق شريحا خمس مئة (2). قال واصل، مولى أبي عيينة: كان نقش خاتم شريح: الخاتم خير من الظن (3).
قال ابن أبي خالد: رأيت شريحا يقضي، وعليه مطرف خز وبرنس، ورأيته معتما قد أرسلها من خلفه (4).
وروى الأعمش عن شريح قال: زعموا، كنية الكذب (5).
وقال منصور: كان شريح إذا أحرم كأنه حية صماء.
تميم بن عطية: سمعت مكحولا يقول: اختلفت إلى شريح أشهرا لم أسأله عن شئ، اكتفي بما أسمعه يقضي به (6).