روى الربيع بن منذر الثوري، عن أبيه قال: وقع بين علي وطلحة كلام، فقال طلحة: لجرأتك (1) على رسول الله صلى الله عليه وسلم سميت باسمه وكنيت بكنيته. وقد نهى أن يجمعهما أحد. قال: إن الجرئ من اجترأ على الله ورسوله، اذهب يا فلان فادع لي فلانا وفلانا لنفر من قريش، فجاؤوا فقال: بم تشهدون؟ قالوا: نشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " سيولد لك بعدي غلام، فقد نحلته اسمي وكنيتي، ولا تحل لاحد من أمتي بعده " (2) رواه ثقتان عن الربيع، وهو مرسل.
زيد بن الحباب: حدثنا الربيع بن منذر، حدثنا أبي، سمعت ابن الحنفية يقول: دخل عمر وأنا عند أختي أم كلثوم، فضمني وقال: ألطفيه بالحلواء (3).
سالم بن أبي حفصة: عن منذر، عن ابن الحنفية، قال: حسن وحسين خير مني، ولقد علما أنه كان يستخليني دونهما، وإني صاحب البغلة الشهباء (4).
قال إبراهيم بن الجنيد: لا نعلم أحدا أسند عن علي أكثر ولا أصح مما أسند ابن الحنفية.
إسرائيل: عن عبد الأعلى، أن محمد بن علي كان يكنى أبا القاسم.
وكان ورعا كثير العلم.