مسح الرسول جبينه * فله بريق في الخدود أبواه من عليا قريش * وجده خير الجدود (1) محمد بن جرير: حدثت عن أبي عبيدة، حدثنا يونس بن حبيب قال:
لما قتل عبيد الله الحسين وأهله. بعث برؤوسهم إلى يزيد، فسر بقتلهم أولا، ثم لم يلبث حتى ندم على قتلهم، فكان يقول: وما علي لو احتملت الأذى، وأنزلت الحسين معي، وحكمته فيما يريد، وإن كان علي في ذلك وهن، حفظا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ورعاية لحقه. لعن الله ابن مرجانة - يعني عبيد الله - فإنه أحرجه، واضطره، وقد كان سأل أن يخلي سبيله أن يرجع من حيث أقبل، أو يأتيني، فيضع يده في يدي، أو يلحق بثغر من الثغور، فأبى ذلك عليه وقتله، فأبغضني بقتله المسلمون، وزرع لي في قلوبهم العداوة.
جرير: عن الأعمش، قال: تغوط رجل من بني أسد على قبر الحسين، فأصاب أهل ذلك البيت خبل، وجنون، وبرص، وفقر، وجذام (2).
قال هشام بن الكلبي: لما أجري الماء على قبر الحسين، انمحى أثر القبر، فجاء أعرابي، فتتبعه، حتى وقع على أثر القبر، فبكى، وقال:
أرادوا ليخفوا قبره عن عدوه * فطيب تراب القبر دل على القبر سفيان بن عيينة: حدثنا جعفر بن محمد عن أبيه، قال: قتل علي وهو