عزيز فأنتصر، ولكن لا إله إلا أنت، وما زال يقولها حتى مات (1).
قالوا: توفي عمرو ليلة عيد الفطر، فقال الليث، والهيثم بن عدي، والواقدي، وغيرهم: سنة ثلاث وأربعين.
وقال محمد بن عبد الله بن نمير وغيره: سنة اثنتين.
وقال يحيى بن بكير: سنة ثلاث وله نحو من مئة سنة.
وقال العجلي: وسنه تسع وتسعون.
وأما الواقدي، فروى عن عبد الله بن أبي يحيى، عن عمرو بن شعيب، أن عمرا مات وهو ابن سبعين سنة، سنة ثلاث وأربعين.
ويروى عن الهيثم: أنه توفي سنة إحدى وخمسين، وهذا خطأ.
وعن طلحة القناد، قال: توفي سنة ثمان وخمسين، وهذا لا شئ.
قلت: كان أكبر من عمر بنحو خمس سنين. كان يقول: أذكر الليلة التي ولد فيها عمر، وقد عاش بعد عمر عشرين عاما، فينتج هذا أن مجموع عمره بضع وثمانون سنة، ما بلغ التسعين رضي الله عنه.
وخلف أموالا كثيرة، وعبيدا، وعقارا، يقال: خلف من الذهب سبعين رقبة (2) جمل مملوءة ذهبا.
أخوه 16 - هشام بن العاص * السهمي، الرجل الصالح المجاهد، ابن أخت أبي جهل، وهي أم