سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٣ - الصفحة ٤٨٢
ولدته أسماء بنت عميس في حجة الوداع وقت الاحرام (1).
وكان قد ولاه عثمان إمرة مصر كما هو مبين في سيرة عثمان، ثم سار لحصار عثمان، وفعل أمرا كبيرا، فكان أحد من توثب على عثمان حتى قتل، ثم انضم إلى علي، فكان من أمرائه، فسيره على إمرة مصر سنة سبع وثلاثين في رمضانها، فالتقى هو وعسكر معاوية، فانهزم جمع محمد، واختفى هو في بيت مصرية، فدلت عليه، فقال: احفظوني في أبي بكر، فقال معاوية بن حديج: قتلت ثمانين من قومي في دم الشهيد عثمان، وأتركك، وأنت صاحبه! فقتله، ودسه في بطن حمار ميت، وأحرقه.
وقال عمرو بن دينار: أتي بمحمد أسيرا إلى عمرو بن العاص، فقتله، يعني: بعثمان.
قلت: أرسل عنه ابنه القاسم بن محمد الفقيه.
105 - عبد الله بن أبي طلحة * زيد بن سهل بن الأسود بن حرام الأنصاري، أخو أنس بن مالك لامه (2).

(١) انظر " مسند الشافعي " ٢ / ٤، و " صحيح مسلم " (١٢١٨) في الحج: باب حجة النبي صلى الله عليه وسلم.
* طبقات ابن سعد ٥ / ٧٤، طبقات خليفة: ت ٢٠٢٩، التاريخ الكبير ٥ / ٩٤، الجرح والتعديل ٥ / ٥٧، الاستيعاب: ٩٢٩، الجمع بين رجال الصحيحين ١ / ٢٧٢، أسد الغابة ٣ / ٢٨٤، تهذيب الأسماء واللغات ١ / ١ / ٢٧٣، تهذيب الكمال: ٦٩٧، تاريخ الاسلام ٣ / ٢٦٦، تذهيب التهذيب ٢ / ١٥٥ ب، البداية والنهاية ٩ / ٤٣، الإصابة ٣ / ٦٠، تهذيب التهذيب ٥ / 269، خلاصة تذهيب الكمال: 171.
(2) تحرفت في المطبوع إلى " لأنه ".
(٤٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 477 478 479 480 481 482 483 484 485 486 487 ... » »»