فجعل لا يرد شيئا وساق حكاية (1).
قال عطاء بن السائب: عن أبي يحيى، قال: كنت بين الحسن والحسين ومروان، والحسين يساب مروان، فنهاه الحسن، فقال مروان:
أنتم أهل بيت ملعونون. فقال الحسن: ويلك قلت هذا! والله لقد لعن الله أباك على لسان نبيه وأنت في صلبه، يعني: قبل أن يسلم (2).
وأبو يحيى هذا نخعي لا أعرفه.
جعفر بن محمد: عن أبيه، كان الحسن والحسين يصليان خلف مروان ولا يعيدان (3).
العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: إذا بلغ بنو العاص ثلاثين رجلا، اتخذوا مال الله دولا، ودين الله دغلا، وعباد الله خولا (4).
جاء هذا مرفوعا، لكن فيه عطية العوفي (5).
قلت: استولى مروان على الشام ومصر تسعة أشهر، ومات خنقا