ولد في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحنكه (1).
وهو الذي حملت به أم سليم ليلة مات ولدها، فكتمت أبا طلحة موته، حتى تعشى، وتصنعت له رضي الله عنهما حتى أتاها، وحملت بهذا، فأصبح أبو طلحة غاديا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له: " أعرستم الليلة؟ بارك الله لكم في ليلتكم " (2).
ويقال: ذاك الصبي الميت هو أبو عمير صاحب النغير (3).
فنشأ عبد الله، وقرأ العلم. وجاء عشرة أولاد قرؤوا القرآن، وروى أكثرهم العلم، منهم إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة شيخ مالك، وعبد الله ابن عبد الله.
حدث عنه ابناه، هذان، وأبو طوالة، وسليمان مولى الحسن بن علي وغيرهم.
وهو قليل الحديث، يروي عن أبيه، وعن أخيه أنس بن مالك.