حماد بن زيد: عن أيوب، عن نافع، أن معاوية بعث إلى ابن عمر بمئة ألف، فلما أرا أن يبايع ليزيد، قال: أرى ذاك أراد، إن ديني عندي إذا لرخيص (1).
وقال محمد بن المنكدر: بويع يزيد، فقال ابن عمر لما بلغه: إن كان خيرا رضينا، وإن كان بلاء صبرنا (2).
ابن علية: عن ابن عون، عن نافع، قال: حلف معاوية على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقتلن ابن عمر، يعني وكان ابن عمر بمكة. فجاء إليه عبد الله ابن صفوان، فدخلا بيتا، وكنت على الباب، فجعل ابن صفوان يقول:
أفتتركه حتى يقتلك؟! والله لو لم يكن إلا أنا وأهل بيتي، لقاتلته دونك.
فقال: ألا أصير في حرم الله؟ وسمعت نحيبه مرتين، فلما دنا معاوية تلقاه ابن صفوان، فقال: إيها (3) جئت لتقتل ابن عمر. قال: والله لا أقتله (4).
مسعر: عن أبي حصين: قال معاوية: من أحق بهذا الامر منا؟ وابن عمر شاهد، قال: فأردت أن أقول: أحق به منك من ضربك عليه وأباك، فخفت الفساد (5).
معمر: عن الزهري، عن سالم، عن أبيه وابن طاووس، عن عكرمة ابن خالد، عن ابن عمر، قال: دخلت على حفصة ونوساتها تنطف،