إسنادها صحيح.
أيوب: عن نافع، قال: بعث معاوية إلى ابن عمر بمئة ألف، فما حال عليه الحول وعنده منها شئ (1).
معمر: عن الزهري، عن حمزة بن عبد الله، قال: لو أن طعاما كثيرا كان عند أبي ما شبع منه بعد أن يجد له آكلا، فعاده ابن مطيع، فرآه قد نحل جسمه، فكلمه، فقال: إنه ليأتي علي ثمان سنين، ما أشبع فيها شبعة واحدة. أو قال: إلا شبعة. فالآن تريد أن أشبع حين لم يبق من عمري إلا ظمء حمار (2).
إسماعيل بن عياش: حدثني مطعم بن المقدام قال: كتب الحجاج إلى ابن عمر: بلغني أنك صلبت الخلافة وإنها لا تصلح لعيي ولا بخيل ولا غيور. فكتب إليه: أما ما ذكرت من الخلافة فما طلبتها، وما هي من بالي، وأما ما ذكرت من العي، فمن جمع كتاب الله، فليس بعيي. ومن أدى زكاته، فليس ببخيل. وإن أحق ما غرت فيه ولدي أن يشركني فيه غيري (3).
هشيم: عن يعلى بن عطاء، عن مجاهد، قال لي ابن عمر: لان يكون نافع يحفظ حفظك، أحب إلي من أن يكون لي درهم زيف. فقلت: