سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٣ - الصفحة ٢١٨
أنه كان ينوي قول الله (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون) (آل عمران:
92) (1).
وقال ابن شهاب: أراد بان عمر أن يلعن خادما، فقال: اللهم الع، فلم يتمها، وقال: ما أحب أن أقول هذه الكلمة (2).
جعفر بن برقان: عن ميمون بن مهران، عن نافع: أتي ابن عمر ببضعة وعشرين ألفا، فما قام حتى أعطاها (3).
رواها عيسى بن كثير، عن ميمون وقال: باثنين وعشرين ألف دينار.
وقال أبو هلال: حدثنا أيوب بن وائل، قال: أتي ابن عمر بعشرة آلاف، ففرقها، وأصبح يطلب لراحلته علفا بدرهم نسيئة (4).
برد بن سنان: عن نافع قال: إن كان ابن عمر ليفرق في المجلس ثلاثين ألفا، ثم يأتي عليه شهر ما يأكل مزعة لحم (5).
عمر بن محمد العمري، عن نافع قال: ما مات ابن عمر حتى أعتق ألف إنسان، أو زاد (6).

(1) أخرجه أبو نعيم في " الحلية " 1 / 296 من طريق الإمام أحمد، عن هاشم بن القاسم الليثي بهذا الاسناد، وهذا سند صحيح.
(2) أخرجه عبد الرزاق (19533)، ومن طريقه أبو نعيم في " الحلية " 1 / 307، عن معمر، عن ابن شهاب، وأخرج عبد الرزاق (19534) عن معمر، عن الزهري، عن سالم، قال: ما لعن ابن عمر خادما له قط إلا واحدا، فأعتقه. وإسناده صحيح.
(3) " الحلية " 1 / 296.
(4) " الحلية " 1 / 296.
(5) هو في " الحلية " 1 / 295، 296، وأورده الهيثمي في " المجمع " 9 / 347، ونسبه للطبراني، وقال: رجاله رجال الصحيح غير برد بن سنان وهو ثقة. والمزعة، بضم الميم: القطعة اليسيرة من اللحم.
(6) " الحلية " 1 / 296 من طريق محمد بن إسحاق حدثنا أبو همام، حدثنا عمرو بن عبد الواحد العمري بهذا الاسناد.
(٢١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 ... » »»