على منبري، فاقبلوه، فإنه أمين مأمون " (1).
هذا كذب. ويقال: هو معاوية بن تابوه المنافق.
قال سعيد بن عبد العزيز: لما قتل عثمان، ووقع الاختلاف، لم يكن للناس غزو حتى اجتمعوا على معاوية، فأغزاهم مرات. ثم أغزى ابنه في جماعة من الصحابة برا وبحرا حتى أجاز بهم الخليج، وقاتلوا أهل القسطنطينية على بابها، ثم قفل (2).
الليث عن (3) بكير، عن بسر بن سعيد، أن سعد بن أبي وقاص قال: ما رأيت أحدا بعد ثمان أقضى بحق من صاحب هذا الباب، يعني معاوية (4).
أبو بكر بن أبي مريم: عن ثابت مولى سفيان، سمعت معاوية، وهو يقول: إني لست بخيركم، وإن فيكم من هو خير مني: ابن عمر، وعبد الله ابن عمرو وغيرهما. ولكني عسيت أن أكون أنكاكم في عدوكم، وأنعمكم لكم ولاية، وأحسنكم خلقا (5).
عقيل، ومعمر، عن الزهري، حدثني عروة أن المسور بن مخرمة