وكسرى وتدعون معاوية؟
عمرو بن يحيى بن سعيد الأموي عن جده، قال: دخل معاوية على عمر، وعليه حلة خضراء. فنظر إليها الصحابة. قال: فوثب إليه عمر بالدرة، وجعل يقول: الله الله يا أمير المؤمنين، فيم فيم؟ فلم يكلمه حتى رجع. فقالوا: لم ضربته وما في قومك مثله؟ قال: ما رأيت وما بلغني إلا خيرا، ولكنه رأيته، وأشار بيده، فأحببت أن أضع منه (1).
قال أحمد بن حنبل: فتحت قيسارية سنة تسع عشرة وأميرها معاوية (2).
وقال يزيد بن عبيدة: غزا معاوية قبرص سنة خمس وعشرين (3).
وقال الزهري: نزع عثمان عمير بن سعد، وجمع الشام لمعاوية.
وعن الزهري قال: لم ينفرد معاوية بالشام حتى استخلف عثمان.
سعيد بن عبد العزيز: عن إسماعيل بن عبيد الله، عن قيس بن الحارث، عن الصنابحي، عن أبي الدرداء، قال: ما رأيت أشبه صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم من أميركم هذا، يعني معاوية (4).
وكيع: عن الأعمش، عن أبي صالح قال: كان الحادي يحدو بعثمان: