معاوية فرض على عبادي ".
ابن عمر مرفوعا: " يا معاوية، أنت مني وأنا منك، لتزاحمني على باب الجنة ".
فهذه الأحاديث ظاهرة الوضع والله أعلم (1).
ويروى في فضائل معاوية أشياء ضعيفة تحتمل، منها:
فضيل بن مرزوق: عن رجل، عن أنس مرفوعا: " دعوا لي أصحابي وأصهاري " (2).
أحمد في " المسند ": حدثنا؟ و ح، حدثنا أبو أمية عمرو بن يحيى بن سعيد، حدثنا جدي: أن معاوية أخذ الإداوة، وتبع بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرفع رأسه إليه، وقال: " يا معاوية، إن وليت أمرا، فاتق الله واعدل " فما زلت أظن أني مبتلى بعمل لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى ابتليت (3).
ولهذا طرق مقاربة:
يحيى عن أبي زائدة، عن إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر، عن عبد الملك بن عمير، قال معاوية: والله ما حملني على الخلافة إلا قول النبي صلى الله عليه وسلم لي: " يا معاوية إن ملكت فأحسن ".
ابن مهاجر ضعيف، والخبر مرسل.