سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٣ - الصفحة ١٢٥
مسلمة بن مخلد، أنه قال لعمرو بن العاص ومعاوية يأكل: إن ابن عمك هذا لمخضد، أما إني أقول هذا، وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " اللهم علمه الكتاب، ومكن له في البلاد، وقه العذاب " (1).
فيه رجل مجهول، وجاء نحوه من مراسيل الزهري، ومراسيل عروة بن رويم، وحريز بن عثمان.
مروان بن محمد: حدثنا سعيد بن عبد العزيز، حدثني ربيعة بن يزيد، سمعت عبد الرحمن بن أبي عميرة، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لمعاوية: " اللهم اجعله هاديا، مهديا، واهد به " (2).
حسنه الترمذي.
صفوان بن صالح: حدثنا الوليد ومروان بن محمد، حدثنا سعيد نحوه.
وقال أبو زرعة النصري، وعباس الترقفي (3): حدثنا أبو مسهر، حدثنا سعيد نحوه، وفيه: سمعت رسول الله..
أحمد بن المعلى: حدثنا محمود، حدثنا عمر بن عبد الواحد، عن سعيد، عن ربيعة: أن بعثا من أهل الشام كانوا مرابطين بآمد، وأن عمير بن سعد كان على حمص، فعزله عثمان، وولى معاوية، فبلغ ذلك أهل

(١) ابن عساكر ١٦ / ٣٤٣ / آ. ومخضد: مفعل من الخضد شدة الاكل وسرعته، جعله كأنه آلة الاكل، أي: أنه يأكل بجفاء وسرعة.
(٢) أخرجه أحمد ٤ / ٢١٦، والترمذي (٣٨٤١) في المناقب، وابن عساكر 16 / 343 / ب (3) تحرف في المطبوع إلى " الرفقي " وأبو زرعة النصري هو الدمشقي صاحب " تاريخ دمشق "، والنصري، بفتح النون وسكون الصاد نسبه إلى نصر بن معاوية بن بكر بن هوازن. وقد تصحف في المطبوع إلى " النضري " ولم أجده في " تاريخ دمشق " المطبوع.
(١٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 ... » »»