سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٣ - الصفحة ١٢٩
وعن عثمان مرفوعا: " هنيئا يا معاوية، لقد أصبحت أمينا على خبر السماء ".
عن أبي موسى: نزل عليه الوحي، فلما سري عنه، طلب معاوية، فلما كتبها - يعني آية الكرسي - قال: " غفر الله لك يا معاوية ما تقدم إلى يوم القيامة ".
عن مري الحوراني، عن رجل: نزل جبريل، فقال: يا محمد ليس لك أن تعزل من اختاره الله لكتابة وحيه، فأقره إنه أمين.
عن سعد مرفوعا: " يحشر معاوية وعليه حلة من نور ".
عن أنس: هبط جبريل بقلم من ذهب، فقال يا محمد: إن العلي الاعلى يقول: قد أهديت القلم من فوق عرشي إلى معاوية، قمره أن يكتب آية الكرسي به ويشكله ويعجمه، فذكر خبرا طويلا.
وعن ابن عباس، قال: لما أنزلت آية الكرسي، دعا معاوية، فلم يجد قلما، وذلك أن الله أمر جبريل أن يأخذ الأقلام من دواته، فقام ليجئ بقلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: خذ القلم من أذنك، فإذا قلم ذهب مكتوب عليه لا إله إلا الله، هدية من الله إلى أمينه معاوية.
وعن عائشة مرفوعا: كأني أنظر إلى سويقتي معاوية ترفلان في الجنة.
عن علي، قال: لأخرجن ما في عنقي لمعاوية، قد استكتبه نبي الله وأنا جالس، فعلمت أن ذلك لم يكن من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن من الله.
عن جابر مرفوعا: " الأمناه عند الله سبعة، القلم، وجبريل، وأنا، ومعاوية، واللوح، وإسرافيل، وميكائيل ".
عن زيد بن ثابت: دخل النبي عليه السلام على أم حبيبة، ومعاوية
(١٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 ... » »»