مجالد، عن الشعبي، قال: القضاة أربعة: عمر، وعلي، وزيد، وابن مسعود (1).
وعن القاسم بن محمد: كان عمر يستخلف زيدا في كل سفر (2).
وعن سالم: كنا مع ابن عمر يوم مات زيد بن ثابت، فقلت: مات عالم الناس اليوم! فقال ابن عمر: يرحمه الله، فقد كان عالم الناس في خلافة عمر وحبرها. فرقهم عمر في البلدان، ونهاهم أن يفتوا برأيهم، وحبش زيد بن ثابت بالمدينة يفتي أهلها (3).
وعن سليمان بن يسار، قال: ما كان عمر وعثمان يقدمان على زيد أحدا في الفرائض والفتوى والقراءة والقضاء (4).
وعن يعقوب بن عتبة: أن عمر استخلف زيدا، وكتب إليه من الشام:
إلى زيد بن ثابت، من عمر.
قال خارجة بن زيد: كان عمر يستخلف أبي، فقلما رجع إلا أقطعه حديقة من نخل (5).