أقطعهما تميما وأخاه نعيما (1).
وفي " الصحيح "، من حديث ابن عباس، قال: خرج سهمي مع تميم الداري، وعدي بن بداء; فمات بأرض كفر; فقدما بتركته، ففقدوا جاما من فضة، فأحلفهما رسول الله صلى الله عليه وسلم; ثم وجدوا الجام بمكة، فقيل:
اشتريناه من تميم وعدي.
فقام رجلان من أولياء السهمي، فحلفا: لشهادتنا أحق من شهادتهما; وأن الجام لصاحبهم. وفيهم نزلت آية: * (شهادة بينكم إذا حضر أحدكم الموت) * [المائدة: 110] (2).
قال قتادة: * (ومن عنده علم الكتاب) * [الرعد: 45]، قال:
سلمان، وابن سلام، وتميم الداري (3).