قال الواقدي: كانت له منازل قرب منازل النبي صلى الله عليه وسلم، فكان كلما أحدث رسول الله أهلا تحول له حارثة عن منزل، حتى قال: " لقد استحييت من حارثة، مما يتحول لنا عن منازله " (1).
وبقي إلى خلافة معاوية.
ومن ذريته: المحدث أبو الرجال محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن حارثة بن النعمان الأنصاري، ولد عمرة الفقيهة (2).
وهو أعني حارثة الذي يقول فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم: " دخلت الجنة، فسمعت قراءة، فقلت: من هذا؟ قيل: حارثة "!. فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
" كذا كم البر " وكان برا بأمه، رضي الله عنه (3).
82 أبو موسى الأشعري * (ع) عبد الله بن قيس بن سليم بن حضار بن حرب، الامام الكبير.