سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٢ - الصفحة ٣٩١
وقيل: في سنة ثمان عشرة، افتتح أبو موسى الرها وسميساط وما والاها عنوة (1).
زهير بن معاوية: حدثنا حميد: حدثنا أنس: أن الهرمزان نزل على حكم عمر من تستر، فبعث به أبو موسى معي إلى أمير المؤمنين; فقدمت به. فقال له عمر: تكلم، لا بأس عليك. فاستحياه ثم أسلم، وفرض له (2).
قال ابن إسحاق: سار أبو موسى من نهاوند، ففتح أصبهان سنة ثلاث وعشرين (3).
مجالد، عن الشعبي قال: كتب عمر في وصيته: ألا يقر لي عامل أكثر من سنة، وأقروا الأشعري أربع سنين (4).
حميد بن هلال، عن أبي بردة: سمعن أبي يقسم: ما خرج حين نزع عن البصرة إلا بست مئة درهم (5).
الزهري، عن أبي سلمة: كان عمر إذا جلس عنده أبو موسى، ربما قال له، ذكرنا يا أبا موسى. فيقرأ (6).

(1) " تاريخ خليفة ": 139، وابن عساكر: 514.
(2) ابن عساكر: 515. واستحياه: استبقاه، ولم يقتله. قال تعالى: * (ويستحيون نساءكم) *.
(3) ابن عساكر: 517.
(4) ابن عساكر: 522.
(5) ابن عساكر: 523.
(6) ابن سعد 4 / 109 من طريق عثمان بن عمر، عن يونس، عن الزهري، عن أبي سلمة.
وهو في ابن عساكر: 526 من طريق عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن أبي سلمة، ورجاله ثقات.
(٣٩١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 386 387 388 389 390 391 392 393 394 395 396 ... » »»