وقيل: في سنة ثمان عشرة، افتتح أبو موسى الرها وسميساط وما والاها عنوة (1).
زهير بن معاوية: حدثنا حميد: حدثنا أنس: أن الهرمزان نزل على حكم عمر من تستر، فبعث به أبو موسى معي إلى أمير المؤمنين; فقدمت به. فقال له عمر: تكلم، لا بأس عليك. فاستحياه ثم أسلم، وفرض له (2).
قال ابن إسحاق: سار أبو موسى من نهاوند، ففتح أصبهان سنة ثلاث وعشرين (3).
مجالد، عن الشعبي قال: كتب عمر في وصيته: ألا يقر لي عامل أكثر من سنة، وأقروا الأشعري أربع سنين (4).
حميد بن هلال، عن أبي بردة: سمعن أبي يقسم: ما خرج حين نزع عن البصرة إلا بست مئة درهم (5).
الزهري، عن أبي سلمة: كان عمر إذا جلس عنده أبو موسى، ربما قال له، ذكرنا يا أبا موسى. فيقرأ (6).