عاش خمسا وستين سنة.
توفي في سنة ثلاث وعشرين بالمدينة، ونزل عمر يومئذ في قبره.
عبد الرحمن بن الغسيل: حدثنا عاصم بن عمر بن قتادة، [عن أبيه] ، عن جده: أنه أصيبت عينه يوم بدر، فسالت حدقته على وجنته; فأراد القوم أن يقطعوها، فقالوا: نأتي نبي الله نستشيره. فجاء، فأخبره الخبر.
فأدناه رسول الله صلى الله عليه وسلم منه، فرفع حدقته حتى وضعها موضعها، ثم غمزها براحته وقال: " الله اكسه جمالا " فمات، وما يدري من لقيه أي عينيه أصيبت (1).
قال ابن سعد: بنو ظفر: من الأوس. وقيل: يكنى: أبا عبد الله.
وقال الواقدي: شهد العقبة مع السبعين. وكذا قال ابن عقبة، وأبو معشر.
ولم يذكره ابن إسحاق فيمن شهد العقبة. رضي الله عنه.
67 عامر بن ربيعة * (ع) ابن كعب بن مالك. أبو عبد الله العنزي، عنز بن وائل. من حلفاء آل عمر بن الخطاب; العدوي.