" ما هذا يا عائشة "؟ قلت: خيل سليمان ولها أجنحة. فضحك (1).
الزهري، عن عروة، عن عائشة، قالت: لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم على باب حجرتي، والحبشة يلعبون بالحراب في المسجد، وإنه ليسترني بردائه لكي أنظر إلى لعبهم، ثم يقف من أجلي حتى أكون أنا التي أنصرف. فاقدروا قدر الجار ية الحديثة السن الحريصة على اللهو.
وفي لفظ معمر، عن الزهري: فما زلت أنظر حتى كنت أنا أنصرف، فاقدروا [قدر] الجارية الحديثة السن التي تسمع اللهو.
ولفظ الأوزاعي عن الزهري في هذا الحديث قالت: قدم وفد الحبشة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقاموا يلعبون في المسجد، فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسترني بردائه، وأنا أنظر إليهم حتى أكون أنا التي أسأم (2).